إنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الايام المنصرمة، فيديو قصير، يبين فيه حالة عمال النظافة بولاية باتنة، وعن تذمرهم من حالتهم المادية، وعن عدم قدرتهم للوصول الى الاكتفاء الذاتي او حتى لشراء أضحية العيد.
حيث طالب عمال النظافة، من خلال الفيديو، ان يتم الالتفات اليهم من طرف المؤسسة الولائية والوالي شخصيا، وان يتم منحنهم منحة العيد كباقي المؤسسات والشركات العمومية، حيث تعتبر هذه المنحة حقهم المنسي الذي اذا لميطالبوا به نسوه، وتحفيز لبذل جهود أكبر وثقة عالية، وخاصة لكونهم مجبرين على العمل ايام العيد دون اي مانع أو تقاعص، فالعمل اولا وأخيرا هو عبادة مهما كانت صفته، وقد تمثلت رسالتهم في ” انهم يحملون الجلود وينظفون مخلفات الاضاحي، طوال ايام العيد، وهم لم يشتروا أضحية ولم يرسموا البسمة على وجوه اولادهم، فأين العدل هنا.
وقد لقي الفيديو انتشارا واسعا، وتعاطفا كبيرا، كما لو ان الرواد يرون هذه الحال لاول مرة، وقد طالبوا هم الاخرون الالتفاتة الى حال هؤلاء الذين لولاهم لغرقنا في اوساخنا.
إشترك ليصلك إشعار بمجرد مايتم نشر أخبار جديدة في هذا القسم