البيان نيوز- يعاني المغني الباتني “حكيم آيت عمر مزيان” والمعروف في الساحة الفنية باسم “حكيم الكاهنة” من إعاقة جعلته مُقعدًا منذ سنة 2002، هذا إضافة إلى معانته بسببمن داء پاركينسون، والذي تأجلت العملية التي كان من المفروض له أن يخضع لها بسبب أزمة كورونا، والحجر الصّحي المنزلي المفروض هذه الأيام.
وعلى ضوء ذلك نشر “فيديو” تضمّن في بدايته شكرا لجمهوره الواسع الذي يسأل عنه من حين إلى آخر كما وجه من خلاله نداءً يطلب فيه المساعدة للوصول إلى رجل، قام بإعارة كرسيّه المتحرّكلأنّ ابنة هذا الأخير كانت في حاجة إليه، لكنّه لم ينتبه ليأخذ منه رقم هاتفه في حال احتاجه. وهو الآن في أشدّ الحاجة إليه لأنّه مصنوع خصّيصا من أجله ليساعده في القيام بالأنشطة المعتادة كالصّلاة مثلا.
هذا وأعتبر مراقبون للوضع الثقافي في البلاد أن مثل حالة الفنان حكيم الكاهنة يجب أن تكون مسؤولية الوزارة الوصية والهيئات الحكومية خصوصا أن حكيمه وغيره من الفنانين الذي رفعوا راية الوطن وحافظوا على هوية وأصالة التراث الجزائري يواصلون المعاناة بصمت، في الوقت الذي يحظى فيه مشاهير “التيك توك” بأموال ومساعدات وزارة الثقافة.
إشترك ليصلك إشعار بمجرد مايتم نشر أخبار جديدة في هذا القسم